لبنان وطريق الحرير مع رئيس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني وارف قميحة
لبنان وطريق الحرير مع رئيس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني وارف قميحة
لبنان وطريق الحرير مع رئيس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني وارف قميحة
يبين تاريخ العلاقات الدبلوماسية أنها قديمة قدم الشعوب ، حيث ارتبطت بحاجات الجماعات الإنسانية المختلفة في سعيها لتنظيم العلاقات في ما بينها ومنذ ذلك القدم ابرمت المعاهدات والاتفاقيات التجارية والعسكرية التي تضمنت بنودها تأمين الحماية للقوافل البرية والبحرية من سطوة قطاع الطرق واللصوص .ومنذ ذلك القدم وعبر طريق الحرير كانت القوافل التجارية الصينية تنطلق من مدينة شيآن تعبر صحراء تاكلاماكان من أكثر الصحاري جفافا” في العالم وتطوف القوافل بين قمم الجبال المكللة بالثلوج والطرق الوعرة والكثبان الرملية والمسطحات الصخرية عابرين كاشغر(اقليم شينجيانغ) الى جبال بامير(شرق افغانستان) ذات الطرق الضيقة الملتوية الملتفة حول اودية سحيقة تجري فيها انهارسريعة اصطلح على تسمية هذا الجزء من طريق الحرير” درب العظام ” حتى تكمل طريقها الحافل بالمخاطر والمحطات التجارية وصولا الى تدمر ودمشق لتحط في مرفأ مدينة صور جنوب لبنان آخر مدينة آسيوية لطريق الحريرحيث كانت البضائع الصينية تحمل بالزوراق الفينيقية الى البندقية في ايطاليا .